يزداد عدد الشباب الذين يجذبهم التطرف الإسلامي في ألمانيا. والبعض منهم وصل به الحد إلى ترك ألمانيا والذهاب للمشاركة في القتال في صفوف جماعات إرهابية في العراق وسوريا، وعلى رأسها ما يسمى بتنظيم " الدولة الإسلامية". وزير الداخلية الألماني Thomas de Maziere أعلن أن 550 جهادي ألماني ذهبوا للقتال في سوريا، وقتل منهم حوالي 60 شخصا.
فمن هو المسؤول عن التطرف الإسلامي في ألمانيا؟ ما الذي يدفع الشباب المسلمين، الذين ولدوا وترعرعوا في ألمانيا للذهاب للمشاركة في القتال في صفوف هذه الجماعات الإرهابية؟ ما الذي تفعله الحكومة الألمانية لمواجهة التطرف الإسلامي لدى لشباب؟ هل تغيرت نظرة المجتمع الألماني للمسلمين في ظل هذه التطورات؟ وما الذي يقوم به المسلمون لحماية أنفسهم ومواجهة بعض الحملات المعادية للإسلام وعلى رأسها حركة بيغيدا؟
ضيوف الحلقة:
- كريستوف بريتزينسك, من الحزب المسيحي الديمقراطي" المحافظ".
- حنان كايد, مبادرة نسائية للحد من التطرفالإسلاميفي ألمانيا.
- يوسف عدلة, عضو جميعة آي سلام المهتمة بشؤون الشباب المسلمين.